إذا كنت مدخن، فتذكر أن احتساء كوب من عصير الجرجير على الريق يساعد في تخليص الجسم من سموم النيكوتين المتراكمة. هذا ما أكدته مجلة
"ميديكال ريسيرشيز" الصينية.
وتعليقا على هذا قال خبراء إن هذا افتراضاً غير منطقي لأن التدخين عادة قد تنقلب إلى إدمان وحينئذ يصعب الإقلاع عنها ولا يفيد في هذه الحالة إلا الإرادة التي تعد العامل الأول المسئول عن الإقلاع عن التدخين من خلال الإقلال من عدد السجائر المستهلكة يوميا بالتدريج وبالتالي انسحاب النيكوتين من الدم بصورة طبيعية تمكن من التغلب على عادة التدخين غير الصحية.
أما استخدام الجرجير في التخلص من هذه العادة فربما يرجع إلى أنه يحتوي على مركبات لها مذاق خاص قد تفسد لذة تذوق المدخن لدخان السيجارة.
ويضيف الخبراء أن دم المدخن سواء كان رجلا أو امرأة يحتوي علي مركبات تسمي الشوارد الحرة وهي مركبات تسبب أكسدة المواد الدهنية في خلايا الجسم وتدميرها والجرجير ومعظم الخضراوات والفواكه الطازجة تحتوي على مادة البيتاكاروتين وفيتامين ج وبعض المعادن المانعة للأكسدة مثل السيلينيوم عنصر الزنك وعنصر النحاس التي تخلص الجسم من نواتج الأكسدة الناجمة عن التدخين وتسبب الشعور بالخمول وفقدان الشهية وأعراض الشيخوخة المبكرة.
ويؤكد الخبراء أن فيتامين "أ" بصفة عامة مفيد جداً في حالة الإصابة بأمراض الصدر خاصة المدخنين أو الذين يتعرضون للدخان بطريقة غير مباشرة والتي ينتج عنها تدمير الغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي ومن ثم الإصابة بأمراض الصدر المختلفة. ويوجد فيتامين "أ" في الكبدة واللبن والجزر والبطاطا لاحتوائهما على مادة البيتاكاروتين التي تتحول إلى فيتامين "أ" في الجسم.