كان الركاب جلوساً في صالة المغادرة ينتظرون لحظة الإعلان عن صعود الطائرة .
جلس أحدهم وبجواره جلست زوجته كاشفة الوجه
جلس في المقابل شاب يبدو على شكله عدم الإستقامة وما إن جلس حتى لفت إنتباهه جمال المرأة فجعل ينظر اليها
ويمعن النظر في تقاسيم وجهها الملون
أحست المرأة بالضيق من هذا الشاب فجعلت تنظر يمنة ويسرة عل هذا الطائش يصرف بصره عنها
ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث فقد جعل الشاب كفيه تحت ذقنه وكأنه يشاهد لقطة في التلفاز
عندها ضربت زوجها بمرفقها مستنجدة
نظر الزوج إلى الشاب وقال مستنكراً : خيراً
الشاب / ماذا في الأمر ؟
الزوج / أراك تنظر دون حياء
الشاب / أنا حر في نظراتي , وهل بيدك منعي ؟
الزوج / لا ... ولكن لماذا تنظر ؟
الشاب / وما المانع ؟
الزوج / إنها زوجتي
الشاب / ومن قال إنها ليست زوجتك ؟
الزوج / إذن غض بصرك , ولا تنظر إليها مرة أخرى
الشاب / أنا لست في بيتك .
الزوج / ألست مسلماً , الم تسمع قول الله قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم
الشاب / بل أنا أنصحك إن كنت تغار على زوجتك أن تلبسها الحجاب أو أن تبقيها في البيت , فهذا هو الذي تملكه
وأما أبصار الناس فإنك لا تملكها
الزوج ( لا كلام )