تسيرر الحياه شئنا ام ابيناا والمنطق يقول لكل شي عمر افتراضي فلماذا نغرق أ نفسنا في دوامات من الحزن ونحن نعلم ان الحياه لا تتوقف ابداا
هؤلاء نساء بلا رصيد
تسارعت بهم دوامه الحياه وعرتهم من الامان والثقه
نساء خذلهم المجتمع وابتذلهم الناس وضاعواا بين هذه وتلك
نساء لا ذنب لهم سوى انهم يعيشون في مجتمع لا يرحم
من هؤلاء النساء امراه بريئه في زمن الذئاب دفعت اجمل سنوات حياتهاا وعمرهاا لزوج لا يعرف للحياه معنى كافحت وناضلت وجاهدت وصبرت وبعد سنوات جاءهاا رد الجميل بالطلاق ....
فترنحت هائمه في دروب الحياه واستوطنهاا الذبول ونخر عظمها النحول وغدت امراه محطمه !!
اصبحت سيرتها فاكهه المجالس النسائيه حتى اعتزلت الناس ؟
اصبحت مصدر قلق وخوف يهدد الجارات والصديقات فهي مطلقه وكل من حولها يخاف على ازواجهم منهاا فاصبحن يلقينهاا بوجوه متجهمه ونظرات صامته خلفها الف مغزى ومغزى!!
هكذا اصبحت ايامهاا هذه المطلقه حيره والم وخوف من المجهول وسهام قاتله من المجتمع
اوليست مطلقه في مجتمع لا يرحم؟؟
عذرا اختي المطلقه استمعي الي قليلا :
الحياه لا تنتهي بزواج فاشل او قضيه خاسره بالعكس الفشل اولى خطوات النجاح
لماذا تحاولي ]دفن راسك في الارض كالنعام؟؟
لماذا لا تكوني كالسنبله تابى دوما الانحناء مهما زاد حمل بذورهاا !!
اختي اجعلي من الطلاق مكافاه رائعه لكي على تلك السنوات العجاف التي جمعتك مع رجل لم يكن يوما لكي
رسخي خطواتك في هذا المجتمع واخترقي سهام الكلمات والنظرات التي تحيط بكي وحوليهاا الى دوافع للنجاح
واخطي بخطى ثابته نحوو مستقبل جديد
ايتهاا المطلقات كلمه من محبه لكن :
رفقاا بانفسكن فالحياه لا تستحق وكفاكن جلوساا تندبن حظكن السيء وتبكين على الاطلال بجابب مبكى العشاق
انهضوا وانفضوا عنكم غبار الاستسلام فالحياه مواجهه والرابج فيهاا هو ذلك الذي يحول هزائمه الى انتصارات وخساراته الى دوافع حقيقيه للربح
ولا تخرجن من حياتكن دون رصيد !!
ايتها المطلقات :
قدر الله وما شاء فعل فاحمدن الله على هذه النعمه وان كانت في نظركم مصيبه الا اننا لو تاملناا في جوهرها لرايناا انها خيرا اراده الله لكي فكوني صابره محتسبه الاجر عند الله
( يا ايهاا الذين امنوا اصبروا وصابروا ) الايه
همسه لذلك المجتمع الذي لا يرحم :
ترى هل وجود الزوج في حياه المراه يشكل صمام الامان لهذه الدرجه ؟
كفاناا تزيفا للخقائق فلمااذا نجبر المراه على دفع حياتهاا ضريبه مقابل زوج الانفصال عنه خير سبيل
لماذاا تنتظر المراه الرجل حتى اذا جاء بهمومه ومتاعبه وخداعه وخيانته فتختار الانفصال حلا لوقف هذه المهزله فيحول المجتمع قرارها الى قضيه اجرام تستحق عليها السجن المؤبد خلف قضبان هذه الحياه!
وياما في الحياه مساجين!!
اتساءل بيني وبين نفسي ترى هل سيجدن هؤلاء المطلقات يوماا رجالا يحبونهن دون احتقار؟
هل سينعمن بحياه هادئه دون سخريه من المجتمع واستخفاف بهن؟
كلي امنيه بصحوه لهذا المجتمع الذي لا يرحم وكفانا اسوه بخير البشريه اجمعين بابي هو وامي عليه افضل الصلوات والتسليم فقد كانت زوجاته كلهن ثيبات عدى السيده عائشه رضي الله عنهاا وفيهن المطلقات
( قد كان لكم في رسول الله اسوه حسنه )
اللهم سخر لهؤلاء الاخوات من امرهم رشدا وهيأ لهم الازواج الصالحين واخرج من اصلابهم من يقول لا اله الا الله