مرحبا بكم ... في منتدى سوسو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم ... في منتدى سوسو

اهلا وسهلا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نوادر أعرابيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
soso
Admin
Admin
soso


انثى
عدد الرسائل : 442
تاريخ التسجيل : 22/08/2008

نوادر أعرابيه Empty
مُساهمةموضوع: نوادر أعرابيه   نوادر أعرابيه Emptyالسبت فبراير 14, 2009 3:37 am

تنبأ رجل أيام المعتصم فلما حضر بين يديه قال: أنت نبي قال: نعم، قال: و إلى من بعثت قال: إليك، قال: أشهد أنك لسفيه أحمق، اقل: إنما يبعث إلى كل قوم مثلهم، فضحك المعتصم و أمر له بشيء.


عاد بعضهم نحويا فقال: ما الذي تشكوه قال: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، و العظام بالية، فقال له: لا شفاك الله بعافية، يا ليتها كانت القاضية.


وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها : ممن أنتِ ، فقالت : من طيء ، فقال : ما منع طيّاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم ، فقالت مسرعة : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك ، فعجبَ من سرعة جوابها وأمر لها بصِلَة .


جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..
فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .
فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .


تزوّج أعرابيّ على كبر سنه ، فعوتب على مصير أولاده القادمين ، فقال : أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق



تزوج بثنتين ولا تبالي

قال أعرابي تزوج امرأتين:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي...بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا...أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي و تمسي...تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي...فما أعري من إحدى السختطين
لهذي ليلة و لتلك أخرى...عتاب دائم في الليلتين

:029: :029: :029: :029: :029:


حكى لي بعض الإخوان أن بعض المغفلين كان يقود حماراً فقال بعض الأذكياء لرفيق له‏:‏ يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل قال‏:‏ كيف تعمل ومقوده بيده فتقدم فحل المقود وتركه في رأس نفسه وقال لرفيقه‏:‏ خذ الحمار واذهب فأخذه ومشى ذلك الرجل خلف المغفل والمقود في رأسه ساعة ثم وقف فجذبه فما مشى فالتفت فرآه فقال‏:‏ أين الحمار فقال‏:‏ أنا هو قال‏:‏ وكيف هذا قال‏:‏ كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً ولي هذه المدة في خدمتك والآن قد رضيت عني أمي فعدت آدمياً فقال‏:‏ لا حول ولا قوة إلا بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي‏‏ قال‏:‏ قد كان ذلك قال‏:‏ فاذهب في دعة الله فذهب ومضى المغفل إلى بيته فقال لزوجته‏:‏ أعندك الخبر كان الأمر كذا وكذا وكنا نستخدم آدمياً ولا ندري فبماذا نكفر وبماذا نتوب فقالت‏:‏ تصدق بما يمكن قال‏:‏ فبقي أياماً ثم قالت له‏:‏ إنما شغلك المكاراة فاذهب واشتر حماراً لتعمل عليه فخرج إلى السوق فوجد حماره ينادى عليه فتقدم وجعل فمه في أذنه وقال‏:‏ يا مدبر عدت إلى عقوق أمك


قال أبو الأسود لابنه : يا بني إن ابن عمك يريد أن يتزوج ويحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبه .
فبقي الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة ، فلما كان في الثالث قال أبوه : ما فعلت قال : قد حفظتها . قال : وماهي قال : الحمد لله نحمد الله ونتسعينه ونتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح . فقال أبوه : صبراً لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء .


وقع جرف في بعض السنين فقال بعض المغفلين‏:‏ مات في هذه السنة من لم يمت قط‏


شهد رجل عند بعض القضاة على رجل فقال المشهود عليه‏:‏ أيها القاضي تقبل شهادته ومعه عشرون ألف دينار ولم يحج إلى بيت الله الحرام فقال‏:‏ بلى حججت قال‏:‏ فاسأله عن زمزم فقال‏:‏ حججت قبل أن تحفر زمزم فلم أرها‏.‏


دخل على موسى بن عبد الملك يوماً صاحب خزانة السلاح فقال له‏:‏ قد تقدم أمير المؤمنين يعني المتوكل ليبتاع ألف رمح طول كل رمح أربعة عشر ذراعاً فقال‏:‏ هذا الطول فكم يكون العرض فضحك الناس ولم يفطن لما غلط فيه‏


قيل لبعض البله وكان يتحرى من الغيبة‏:‏ ما تقول في إبليس فقال‏:‏ أسمع الكلام عليه كثيراً والله أعلم بسريرته‏


وروى أبو بكر الصولي عن إسحاق قال‏:‏ كنا عند المعتصم فعرضت عليه جارية فقال‏:‏ كيف ترونها فقال واحد من الحاضرين‏:‏ امرأتي طالق إن كان الله عز وجل خلق مثلها وقال الآخر‏:‏ امرأتي طالق إن كنت رأيت مثلها وقال الثالث‏:‏ امرأتي طالق‏.‏

وسكت فقال المعتصم‏:‏ إن كان ماذا فقال‏:‏ إذا كان لا شيء فضحك المعتصم حتى استلقى وقال‏:‏ ويحك ما حملك على هذا قال‏:‏ يا سيدي هذان الأحمقان طلقا لعلة وأنا طلقت بلا علة‏


ذكر أبو الحسين بن برهان‏:‏ عاد رجلاً مريضاً فقال له‏:‏ ما علتك‏‏ قال‏:‏ وجع الركبتين فقال‏:‏ والله لقد قال جرير بيتاً ذهب مني صدره وبقي عجزه وهو قوله‏:‏ وليس لداء الركبتين طبيب فقال المريض‏:‏ لا بشرك الله بالخير ليتك ذكرت صدره ونسيت عجزه‏.‏


ذكر أبو الحسين بن برهان‏ دخلت مرة على بعض أصدقائي وفيهم مريض العين ومعي بعض المغفلين فقال له المغفل كيف عينك‏‏ قال‏:‏ تؤلمني فقال‏:‏ والله إن فلاناً آلمته عينه أياماً ثم ذهبت ‏فاستحييت واستعجلت الخروج‏.‏


الخطيب الأحمق‏:‏
ذكر عن عبد الله بن ظبيان أنه خطب فقال الناس‏:‏ أكثر الله فينا مثلك قال‏:‏ لقد كلفتم ربكم شططا‏.‏


البئر من جهتنا لم تنجس‏:‏
قال أبو سيار‏:‏ كان بيني وبين جار لي بئر فوقعت فيه فأرة فبقيت متحيراً لأجل الوضوء فقال لي جاري‏:‏ لا تضيق صدرك تعال استق من عندنا وتوضأ‏.‏


كيف يعبر الحمقى عن مرادهم‏:‏
رأى بعض المغفلين صديقاً له فقال‏.‏ :طلبتك اليوم عشرين مرة وهذه الثالثة‏


قال‏:‏ ذهب بصر عمرو بن هذاب فدخل عليه إبراهيم بن مجاشع فقام بين يديه فقال‏:‏ يا أبا أسيد لا تجزعن من ذهاب عينيك وإن كانتا كريمتان عليك فإنك لو رأيت ثوابهما في ميزانك تمنيت أن يكون الله قد قطع يديك ورجليك ودق ظهرك وأدمى ظلفك قال‏:‏ فصاح به القوم وضحك بعضهم فقال عمرو‏:‏ معناه صحيح ونيته حسنة وإن كان قد أخطأ في اللفظ‏.‏


دخل بعض المغفلين على رجل يعزيه بأخ له فقال‏:‏ أعظم الله أجرك ورحم أخاك وأعانه على ما يرد عليه من مسألة يأجوج ومأجوج فضحك من حضر وقالوا له‏:‏ ويحك ويأجوج ومأجوج يسائلان الناس فقال‏:‏ لعن الله إبليس أردت أن أقول هاروت وماروت‏.‏


سمع بعض المغفلين أن صوم يوم عاشوراء يعدل صوم سنة فصام إلى الظهر وأكل وقال‏:‏ يكفيني ستة أشهر‏


نظر رجل في الجب فرأى وجهه فعاد إلى أمه فقال‏:‏ في الجب لص فجاءت الأم فاطلعت فقالت‏:‏ أي والله ومعه فاجرة‏


تزوج أعمى امرأة . فأخذت تمدح نفسها وجمالها عنده وتقول : لو رأيت حسني وبياضي لعجبت . فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك لي المبصرون


سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال : خللها . قال الرجل : أتخوف أن لا نبلها . فقال الشعبي : إن تخوفت فانقعها في الماء من أول الليل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasoso.ahlamontada.net
 
نوادر أعرابيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بكم ... في منتدى سوسو :: قسم الفرفشه والنكت :: منتدى الفرفشة والنكت-
انتقل الى: