يحكي في قديم الزمان ان سيده كبيره بالسن استيقظت في يوم جميل مشمس مائل لنسمات الهواء البارده ...
تستيقظ بغرض الذهاب الي البحر لكي تمارس الرياضه الموجوبه عليها من الطبيب المختص بها
و ذهبت الي البحر لكي تمارس شتي انواع الرياضه مثل الركد الخفيف المشي ... الخ
فذهبت و ركدت برهه من الزمن .. فأحست بتعب وارهاق خفيف
فتجهت الي زاويه بجانب صخره كبيره عبر ضفاف البحر لتستريح و ترتوي بعض ما تيسره لها من المياه ...
وهي تشرب لفت نظرها الي صياد كان يبعد عنها بمسافه بعيده نوعا ما عن المكان الي كانت تنزوي به ...
و باتت تشاهد الصياد كيف يصيد السمك و يربط السناره و يربط الطعم بالسناره
و اخدت تفكر بالرجل و تكلم نفسها ياله قدرت صبر هذا الرجل
لانها شاهتهو منذ وقت وهو يصيد....
قتربت منه رويدا رويدا حتي اصبحت بقربه
فطرحت علي السلام و رد عليها بنفس ما طرحت
قالت له : صبرا جميل من ثم صيدا وفيرا ان شاء الله ... فرد عليها ان شاء الله تعالي
وبعد وقت قصير
رأت الرجل يشد قدميه بالارض و يشد جسمه و يثبته بالالتواء الي الاسفل
اي ان السمكه قد شرت الطعم ...
بات الرجل بالمحاولات في صيد السمكه متجها يمينا ... يسارا.. بالتجاه تحرك السمك ... فقالت المرأه لنفسها ياااااه انه سوف يمسك بها
انها تتحرك بالقرب منه
نزل الرجل الي الشاطئ ممسكا بالشباك لإلتقاط السمكه من السناره الي الشبكه .... و حاز بها
العجوز : يااااااه رائع قد امسك بها قد نال من السمكه و اططادها يالا قدرت و جرائت هذا الصياد ...
الصياد: إلتفت الي العجوز و قال لها ....
( لو ان السمكه لم تفتح فمها لما صدتها )