حواض الغسيل في المطبخ مرتع للجراثيم
تنبيهات العلماء وتحذيراتهم متنوعة وكثيرة لكنها هذه المرة مختلفة بعض
الشيء فهم يحذرون من المخاطر الصحية الناتجة من استخدام احواض
غسيل الاطباق في المطابخ وادوات المطبخ الاخرى وسوائل الشطف
والغسل ويدعون الى التخلص منها، ويقول العلماء ان احواض الغسيل
في المطابخ وسوائل التنظيف والشطف التي يقال انها مضادة للبكتيريا
وألواح تقطيع الخضار، هي الاخرى مرتع لتكاثر البكتيريا ويشير العلماء
الى ان دور هذه الادوات والسوائل في مكافحة مشاكل ظهور وتكاثر
جراثيم المطبخ سلبي، وليس ايجابيا كما هو شائع بين اكثر الناس.
ويشير أحد المتخصصين البارزين الى ان تجميع ألواح تقطيع الخضار
والسكاكين التي تزخر بالجراثيم والبكتريا مع اطباق وصحون الاكل
وكؤوس الشرب معا في حوض الغسل ليس سوى توفير البيئة المناسبة
لانتشارها وزيادة خطورتها على صحة الانسان. وتقول زميلته ان هناك
احتمالات كبيرة في الاصابة ببكتيريات السالمونيلا المسببة للتسمم الغذائي
ومغص المعدة المبرح عند خلط الاطباق والكؤوس بألواح التقطيع.
وينصح الخبراء باستخدام اوراق التنشيف الصالحة لمرة واحدة كبديل
عن المناشف التقليدية التي يمكن ان تتحول بسهولة الى وسيط مناسب
لتكاثر وانتشار الجراثيم.
كما يوصون بضرورة استخدام السائل المبيض، او القاصر كما يطلق عليه
في كل ما له علاقة بتنظيف المطبخ وادواته بدل منتجات التنظيف الحديثة
المنتشرة في الاسواق والتي يطلق عليها المنظفات المضادة للبكتيريا
والتي يقولون ان فاعليتها ضئيلة ولا تذكر كما ينصحون بأن تشطف ادوات
المطبخ والاكل وما اليه بعد غسلها بماء يحتوي على القاصر او المبيض
بماء حار جار لفترة معقولة لضمان التخلص من اكبر كمية ممكنة من
الجراثيم.
اما الاطباق والصحون فينصح ان تترك لتجف طبيعيا دون الحاجة الى
تنشيفها بالمناشف العادية التي تحتوي في العادة على ملايين الجراثيم
المتنوعة ويتوجب ايضا شطف المسطحات التي تستخدم لاعداد وتقطيع
وتحضير الوجبات والطبخات وتغسل بمساحيق الغسيل المحتوية على
القاصر والشبيهة بتلك المستخدمة في غسل الملابس البيضاء.